ثــورة 17 فبرايـر فـي الميــزان
وإلــى أيـــن ؟
بقلم : ابراهيم السنوسي امنينة
الحلقـــــة ( 5 ) *
تابع : هل لابد من الشك حتى نصل إلى الإيمان ؟
قال معاوية : (إنا لن نصل إلى الحق قبل الخوض في الباطل) .
ورد عليه الإمام علي كرّم الله وجهه :
إنا لا نريد الخوض في الباطل لنصل إلى الحق ... بل لا نريد إلاّ الحق من طريق الحق .. وإلا فلا كان .
وكاتب هذه المقالة يردّ على كليهما فيقول :
إنا لن نصل إلى الحق واليقين إلاّ عن طريق الشك أولاً .
والشعب يشك فيكم وفي مجلسكم بكافة أعضائه يا سيادة المستشار المهيب .
ونواصل الأسئلة التي يثيرها الشعب ومطالبه :-
2- لماذا لم يحاكم المجرم المطلوب دولياً زيف الأحلام " إبن أم الأشرار " إلى الآن ؟ وكان قد شوهد في مقطع فيديو يعيش مرفّها في الزنتان يمارس الرياضة بكامل لياقته البدنية ولا يبدو لمن يعرفه أنه في ضائقة السجن وكوابحه وكآبته ؟
3- أين المجرم عدو الإنسانية والشعب الليبي ، عبد الله السنوسي التشادي ؟ أهو حقاً مقبوض عليه وموجود في ليبيا ، أم سمحتم بتهريبه إلى جمهورية "مـالـي" بعد أن عّرفتموه في الإعلام وقدمتموه لنا على أنـه " الصندوق الأسود للنظام السابق " .
4- كيف سمحتم لعضو مايسمي مجلس الثورة السابق إجلود وليس " جلّود " بالهرب إلى خارج ليبيا ، وأنتم تعلمون أنه كان قد نهب جزءاً كبيراً من ثروات ليبيا ، ولابد أنكم تعلمون كما يعلم السواد الأعظم من الشعب الليبي أن إسم هذا الشخص الذي كان في أوقات فراغه في مصر يلهو مع المرحومة "ميمي شكيب" كوكيلة توريد قوارير مصرية بيضاء ، مع قوارير مستوردة من إسكوتلانده من نوع شيفاز ريغال Chivas Regalخلال السنوات الأولى من عقد السبعينات ، قد ورد في "ملف قضية للآداب" في احدى نيابات القاهرة ، وذلك كشاهد إثبات فقط ، تقديراً للعلاقات الدبلوماسية الحميمة بين البلدين ، لذا فقد روعى عدم استدعائه أو نقله بسيارة " البوكس " ليدلي بشهادته ولأخذ أقواله – بالضبط كما ورد إسمه مقابل الرقم (5) على قائمة فاحشي الثراء العالميين وذلك في أواخر العقد السابع من القرن الماضي ، كما عرف بلقب 10% MR. يعني السيد عمولة 10% ، عند الكوريين وقت التعامل معهم في التعاقد على مشروع " إختراع" النهر الصناعي الفظيع الذي استنزف أموال الشعب الليبي "وياريته غير صار منّه" ، وعلى رأى الشاعر الشعبي الزجلي الليبي :-
" النهر الصناعي : إنْقِصّْ إكْراعِي إنْ كَانْ مِلا مَاطَارِة رَاعِيْ " وفي قول آخر "إنقصّ اذراعي" ، وذلك في مطلع العقد الثامن من القرن الماضي ، حينما كانت ثروته بالمليارات حسب مـا أكدّته مصادر موثوقة وموثقة في الصحافة البريطانية والأمريكية في ذلك الوقت . كيف سمحتم لهذا الأفّـاق الناهب السّراق ال... . والذي كان المسئول عن قيادة اللجان الثورية في وقت من الأوقات – كيف تسمحون له بالمغادرة إلى إيطاليا والإقامة هناك ؟ ونتساءل : هل عقد معكم نفس الصفقة التي عقدها معكم اللصّ الظريف ق م ؟
5- ما هي قصة أعداء الشعب وثورة 17 فبراير الذين هُرّبوا إلى الخارج يحملون في حقائبهم ما خف وزنه من أوراق مالية ، وغلا ثمنه من ذهب ومجوهرات في حقائب منتفخة هي في الأساس منهوبة من الشعب الليبي ، وأقاموا هناك .
هؤلاء منهم سفاحون وقتله ومحرضون على اغتصاب حرائر الوطن أمثال س و وأخوه ع وايضا م ب والخبيث العكر وج أ ، وغيرهم كثيرون من اللجان الثورية الدموية الباطشة ... أنهم يهرّبون السلاح والمتفجرات والمجرمين لنشر الرعب وعدم الاستقرار في شرق البلاد . كما أنهم يدفعون مرتبات عناصر الأمن الداخلي ممن لم ينشقّوا عن النظام حتى تاريخه ، ولم يلتحقوا بركب ثورة 17 فبراير؟ فما قصتهم ؟
6- ما هي قصة غض البصر ، وحجب المعلومات عن موضوع المطالبة من عدمها من "الطنطاوي" حاكم مصر العسكري ، بأن يسلم لنا المجرم اللص المسرف أ ق م ، العابث بأموال الشعب الليبي ؟
وهل وراء قصة غض البصر هذه عن هذا اللص العابث ما وراءها ، ورفضه أي "الطنطاوي" تجميد حسابات هذا العابث المصرفيه في مصر وهي بالمليارات وتعود إلى الشعب الليبي بأصولها ؟ وهل حقاً ما تقوله الشبكة العالمية بأن مبلغاً يصل إلى 15 مليار جنيه أو دولار ، يمكن أن يكون قد عرضها هذا العابث على المجلس كي يتركوه وشأنه يعبث كيفما شاء ، وهل بالفعل قد عقدت هذه الصفقة بقبول المجلس لهذا العرض ؟ وهل لنا تصديق هذا القول ؟ وكيف لا ؟
7- ما قصة الوزير السابق الذي سرت عنه إشاعة وصفها فيها البعض بأنه مقاول وليس بوزير ولم يكن يحضر أو يعقد اجتماعاً واحداً للوزارة أثناء اشتعال الجبهات . كان القادة الميدانيون قد رفعوا له تقارير سلبيه بعدم توفر الذخيرة أو رجحان كفة العدو (كتائب القذافي) ولم يكن ليقرأها أو يتخذ فيها قراراً أو حتى تعليقاً ، وأنه حين اتصل به نجل المرحوم رئيس الأركان اللواء عبد الفتاح يونس وأفاده بأن والده ، أي عبد الفتاح متغيب عن العمل والمنزل ، وأن الاتصال به هاتفياً غير ممكن ، كانت إجابته بأنه "مش فاضي وماشي لمصر" ، وكان هذا الاتصال شخصياً ، وأن الشخص الذي كان معه أثناء الحديث ، حسب كلام نجل المرحوم ، أحد القياديين في الجبهة . وتقول الإشاعة أنه أي الوزير الأسبق اشتهر ببيع "هناجر" معسكرات الجيش لحسابه ، وبأنه أي الوزير كان أيام الطاغية وكيلاً لأم الأشرار القابعة في بلاد (عبد الكريم الخطابي) في تجارة الموز والكوكا كولا ، وسلع أخرى .
8- أين مصطفى الخروبي بعد أن قُبض عليه ؟ وأين بشير هوّادي ؟
9- كيف تمكّن المجرم الخويلدي الحميدي وولده خالد وآخرين معه من الفرار ، وهم الذين إشتهروا بمذابح الزاوية وزوارة – وكيف سمحت لهم السلطات التونسية بالعبور إلى المغرب ، وكيف إستقبلهم وسمح لهم بالإقامة ملك المغرب إبن المرحوم " بوالغوايش " أمير المؤمنين ، والذي أشتهر بتسليم اللاجئين أمثال عمر المحيشي إلى طاغية ليبيا آنذاك .. فلماذا لم تطالبون إبنه الملك اليوم بتسليم السفاح الخويلدي ومن معه إلى ليبيا نظير ما يطلبون من أموال تمشّياً مع عادتهم التي إشتهروا بها عن السلف الصالح وهي الإبتزاز بدءاً من معاهدة (وجده) وصولاً إلى تسليم عمر عبد الله المحيشي ؟
10- أين الأسماء التالية وهل تمكنوا من الفرار والهروب أم لا يزالون ؟
بو زيد دورده – عبد العاطي العبيدي – منصور ضوء – خالد كعيم – أحمد رمضان – موسى إبراهيم – جاد الله عزوز - علي الشاعري – عبد القادر البغدادي – أبناء العبد الآبق الذين ألقي القبض عليهما يوم مصرع أبيهما قـرب مصراته – أين الضابط الكبير المسمّى ع والذي تمت مداهمة منزله ومن ثم القبض عليه – أين( م إ ) صاحب المحاولة الفاشلة والشهيرة لإغتيال الملك عبد الله ملك السعودية ؟ والذي شدّ الرحال في يوم من الأيام إلى إسرائيل مع آخرين حاملاً قرصاً مضغوطاً وقابل الوزيرة الصهيونية الشقراء " ليفني " في بلدة " ناتانيا " التي يوجد بها شارع كبير أطلق عليه اليهود هناك إسم " معمر القذافي " حيث سلّم ذلك القرص المضغوط وقفل راجعاً إلى ليبيا ؟ أين هو بعد أن قبضتم عليه ؟ ولماذا لم تسألوه عن محتويات ذلك القرص ؟
11- ما هي القصة الحقيقية لنقص السيولة ، والطوابير المتراصّة أمام البنوك ؟ مع أن الأموال أخذت تتدفق منذ مدة ؟ فمن الذي يعترضها من القراصنة التيكنوقراط ممّن يحكموننا إنتقالياً ولمَ التضارب بين تصريحات السيد المستشار مع تصريحات باقي الأعضاء في هذا الشأن ؟
12- ما حكاية عودة قناة " القنفوذ " على قمر نايل سات ثم إختفاؤها بعد ان ثار بعض اللغط على الفيس بوك وهدّد الشعب بالتظاهر أمام السفارة المصرية وطالبوا الحكومة الليبية بإغلاق الحدود مع مصر بل وقطع العلاقات معها ؟
للأسئلة بقية في الحلقة السادسة .. تابعونا ..
*هذه الحلقة كتبت في 28/12/2011م ونشرت بتصرف.
للأسئلة بقية في الحلقة السادسة .. تابعونا ..
*هذه الحلقة كتبت في 28/12/2011م ونشرت بتصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق