بـــــــــــدون عنوان..
بقلم: مفتاح بوعجاج
عندما سقط الهالك ..سقطت معه الدولة ..لانه وبكل بساطة كان هو الدولة وهو الجيش وهو الوزير الاول وهو التعليم وهو الصحة وهو الدستور وهو القانون وهو الإعلام وهو القضاء بحكم نظريته الخرقاء فهو كان كل شيء ..وفى نفس الوقت كان ..لاشيء..ولذلك لم نشعر أننا قد أقبرناه او رميناه فى البحر فلا ادرى , لاننا لم نفقد شيئا غير هذيانه وهذيان رفاقه وأذاعته التي صبخت أذاننا عن (القائد استقبل ودع ) ففي عز الثورة كان يصرّح انه و وزواره قد ابدوا قلقهم واهتمامهم من اثأر دمار زلزال اليابان وكأن ليبيا لم تكن تتزلزل تحت قدميه!! ..
بقلم: مفتاح بوعجاج
عندما سقط الهالك ..سقطت معه الدولة ..لانه وبكل بساطة كان هو الدولة وهو الجيش وهو الوزير الاول وهو التعليم وهو الصحة وهو الدستور وهو القانون وهو الإعلام وهو القضاء بحكم نظريته الخرقاء فهو كان كل شيء ..وفى نفس الوقت كان ..لاشيء..ولذلك لم نشعر أننا قد أقبرناه او رميناه فى البحر فلا ادرى , لاننا لم نفقد شيئا غير هذيانه وهذيان رفاقه وأذاعته التي صبخت أذاننا عن (القائد استقبل ودع ) ففي عز الثورة كان يصرّح انه و وزواره قد ابدوا قلقهم واهتمامهم من اثأر دمار زلزال اليابان وكأن ليبيا لم تكن تتزلزل تحت قدميه!! ..
الدولة فى عهده لم تكن هى ليبيا الوطن..كانت شيء أخر ..فسقط هو ..ووجدنا أنفسنا أمام ليبيا التي فقدناها لأكثر من أربعون عاما ..وجدناها مجروحة باكية ملتاعة مدمرة مريضة باكية فقيرة تغسل بقايا حصران على شاطئ المتوسط ثم تنظر الى بقايا شجر نخيل يبست بعد ان سحب الهالك مياها كانت ترويها وتبكى على ماتبقى من شجر العرعار والبرتقال بعد ان غزاها البلوك الأبيض على ايدى (رفاقه) العسكر …ولولا راية الاستقلال ونشيدها الوطني ما عرفناها ولفقدناها إلى الأبد ..ولكنها كانت أمانة ووديعة من رجال عظام ومجاهدين ومؤسسين ، فكان يجب ان نجدها رغم انها على حالتها تلك ..الحمد لله ولأولئك الأبطال الثوار الذين وجدوها ورفعوا رايتها وتغنوا بنشيدها..مصر وتونس سقط فيها نظامهما الا ان الدولة ومؤسساتها بقت بعد ان سقط النظام ..وهى التى لا تزال تحفظ تماسك تلك الأوطان ..رغم المحن .
ليبيا الان تموج كموج البحر ..كان كل همنا هو التخلص من هذا الطاغية ..وتخلصنا منه ولله الحمد ..الا انه ترك أرثا صعبا ومتشابكا ..أموال مبعثرة ..فتن ..إدارة فاسدة ..معلومات متناثرة..أملاك مغتصبة ..تعليم قاصر ..ثقافة أنانية ..شباب مظلوم مكبوت ..شهداء ..جرحى ومعاقين ..مفقودين ..جوعي ..أزمة سكن ..تاريخ مزور ..رؤوس فارغة ..بنية تحتية محطمة ..مغتصبات ..زحمة ..ديون ..بطالة ..اقتصاد ضعيف ..أطماع ..متسلقون قليلي الحياء والشرف طامعون ..حاقدون ..جهل وتخلف ..أنانية تاريخ مزور..قضاء كان لايحكم بالعدل ولكن بقوانين جائرة ظالمة تتمشى مع فلسفة النظام فى الحقد والكراهية والعقيدة الأمنية واغتصاب الأملاك والحقوق ..إعلام مطبل وإعلاميين تربوا على عقيدة العقيد الهالك ..كتائب متناثرة ولا جيش او امن وطني ذو عقيدة وطنية..أسلحة ..بيئة فاسدة ملوثة ..بلاد مهلعة مفتوحة.
التف الليبيون فى لحظات تاريخية فى الداخل والخارج فى لحمة وطنية قل مثيلها على مجلس انتقالي مؤقت فكان أداة الثورة السياسية التى اعترف بها العالم الحر الديموقراطى والذى لا نبخسه حقّه كونه حقق وواكب الثورة وحفظ وحدة البلاد ومنهم من خدم الثورة وأهدافها من جهده وعلاقاته وإمكانياته الخاصة وفى ظروف صعبة وإمكانيات قليلة ..تم إعلان التحرير ..ومنها بدأ تطبيق الإعلان الدستوري المؤقت(بالرغم من ما عليه من ملاحظات) الذى يفترض ان يقود الوطن الى مرحلة تكوين المؤتمر الوطني الذي سيحل محل المجلس المؤقت والذي بدوره سيشكل حكومة مؤقتة أخرى وتشكيل لجنة تأسيسية لصياغة الدستور الوطني الدائم ..مما لاشك فيها انها مرحلة صعبة ومضنية وخطيرة ..فالأخطار تحدق بنا من كل جانب ..ليبيا غنية نعم ..ولكن لم تتواجد إدارة وذهنية جديدة بعد لتحديد الأولويات ..لا تزال إدارتنا وهى التى يجب ان يطلق عليها إدارة أزمة لم تحدد الأولويات ولم تغير من ثقافتها المظهرية الاستفزازية التى كانت احد أسباب الثورة ، فظهرت إشكاليات التطبيق ..مكاتب فاخرة وشراء الأثاث والإقامة فى الفنادق الفاخرة وسفريات ومهمات لا تخدم أهداف الثورة بل استمرار لمظاهر الاستفزاز لحضور مؤتمرات وندوات شكلية قد تكون لمعالجة قضايا ومشاكل يعانى منها الدول التي اجتازتنا بمراحل مثل (الاحتباس الحراري والاستشعار عن بعد على سبيل المثال لا الحصر ) ..نقص السيولة المحلية.. ولعل أسبابها المعالجة الأكاديمية الغير واقعية للموضوع (ففى الدول المتقدمة قد يكون معالجة نقص السيولة هو بضخ المزيد من السيولة.
مع العلم ان العالم المتقدم يتعامل بالبطاقات أللائتمانية اكثر من السيولة, اما فى حالتنا قد يكون علاجها هو توفير السيولة نعم ولكن معها تحديد سقف السحب وعلى الجميع..وفتح اعتمادات خارجية للتجار الموردون) .. وتمت معالجة الخطأ بخطأ اخر ببيع الدولار ففقدنا السيولة المحلية وفقدنا الدولار الذىتوجه معظمه في حقائب الى الدول المجاورة او الى خزائن بعض التجار بدون ان يخدم الاقتصاد الوطنى فكرس اقتصاد الاحتكار ورفع الأسعار(علبة الحليب المكثف التى يستعملها الليبيين البسطاء كإفطار صباحي ارتفع سعرها من جنيه واحد الى جنيه وخمس وسبعون قرشا) وان استمرت المعالجة بهذا الشكل وحتى وان تم الإفراج عن ما يقرب من مائة مليار دولار فسيكون نفس المصير فهي دائرة مفتوحة .فالذي يأتي يذهب ولا يعود(يتواجد الان اكثر من 15 مليار جنيه ليبى خارج البنوك)…كيف بالله عليك ان تتوقع من إدارة أزمة لم تنجح فى إدارة أزمة الحج والاضاحى والسيولة ان تحل ازمة وطن ..؟ بالرغم ان الليبيين لم يأتهم من يقول لهم بأن لا داعي لهذه الأمور فى وقت الازمة وهم لم يطلبوها بل ظهرت لهم وكأنها دعاية انتخابية لا مبرر لها..فهم بذلك رفعوا سقف التوقعات عند الناس بدون مبرر.. فأصبحت التوقعات افتراضية ولم تصبح واقعية ..رجع ثوارنا الإبطال من مهمتهم فوجدوا بعضا من بقايا النظام قد احتلوا نفس مواقعهم فى الداخل والخارج وبنفس السلوك والثقافة بل زادوا عليها ..بل كثير من احتياجات الثوار اليومية البسيطة فى أيديهم , فكثير منهم لم يتحصلوا على سيولة تفيهم حاجتهم البسيطة ولم يجدوا من يستقبلهم بود ويعالج مشاكلهم الوظيفية التي كانت مطلبا لهم وكانت إحدى مطالبهم فى تحديهم النظام الهالك ومنها بقايا مرتب يفيهم متطلباتهم البسيطة ويحفظ لهم ما تبقى من كرامة ..وهم يرون ان بعض من بقايا النظام الذين قهروهم يخرجون بسيولة بالآلاف من الأبواب الخلفية ..يا له من استفزاز جعل الثوار يشعرون ان الثورة لم تكتمل بعد…تداخلت أعمال المجلس والمكتب التنفيذي والحكومة فيما بعد ,ومن ابسط قواعد الإدارة والديمقراطية , هو نظام فصل السلطات ..ففى حالتنا الانتقالية يفترض ان يكون المجلس اداة تشريع ورقابه ووضع السياسات العامة الانتقالية لتحقيق أهداف الثورة وان يتفهم ان فرض قرارات سيادية هى من صميم واختصاص الشعب الليبى وممثليه المنتخبين دستوريا فيما بعد وليس من اختصاص المجلس المؤقت (فالديمقراطية الحديثة تتطلب بالتعددية الفكرية والثقافية والسياسية اكثر من السماح بتعدد الزوجات) ..وان يقوم المكتب التنفيذي او الحكومة المؤقتة بتنفيذ سياسات المجلس المؤقت بالطريقة التى يراها مناسبة وان لا يتدخل المجلس الا عند الانحراف فى تنفيذ تلك السياسات ويفترض ان يكون هذا الامر موجودا حتى فى المجالس المحلية ..ولهذا اجتمع المثقفون والوطنيون والثوار ومؤسسات المجتمع المنى فى نقدهم لما يدور وخاصة فى غياب الشفافية …تكونت فراغات ما بين المجلس وحكومته وما بين الشارع استطاع من خلاله رموز ثقافة الهالك ان يتسللوا الى واجهة المجتمع من جديد من خلال بعض الرموز القبلية والمستفيدة من نظام الهالك وبالرغم ان القبيلة ليست كلها شر وليست كلها خير ..فهى تاريخيا كانت مركزا للجهاد ومركزا للمصالحة ومركزا للحمة الاجتماعية الا ان عدم سماح النظام الهالك لتطور المجتمع المدني جعلها مركزا لاستقطاب العمل السياسي والمرور من خلاله و التي أساسا لاتصلح له فهي رابطة دم وليست رابطة فكرية وطنية..وكنت أتمنى أن لايسمح المجلس بلقاء البعض على أساس قبلي مهما كان الامر فهذا خطأ استراتيجيي وطنى قد يجرنا الى المربع الاول ..وخاصة ان الثوار كوّنوا قبيلة جديدة اسمها ..ليبيا…
مع العلم ان العالم المتقدم يتعامل بالبطاقات أللائتمانية اكثر من السيولة, اما فى حالتنا قد يكون علاجها هو توفير السيولة نعم ولكن معها تحديد سقف السحب وعلى الجميع..وفتح اعتمادات خارجية للتجار الموردون) .. وتمت معالجة الخطأ بخطأ اخر ببيع الدولار ففقدنا السيولة المحلية وفقدنا الدولار الذىتوجه معظمه في حقائب الى الدول المجاورة او الى خزائن بعض التجار بدون ان يخدم الاقتصاد الوطنى فكرس اقتصاد الاحتكار ورفع الأسعار(علبة الحليب المكثف التى يستعملها الليبيين البسطاء كإفطار صباحي ارتفع سعرها من جنيه واحد الى جنيه وخمس وسبعون قرشا) وان استمرت المعالجة بهذا الشكل وحتى وان تم الإفراج عن ما يقرب من مائة مليار دولار فسيكون نفس المصير فهي دائرة مفتوحة .فالذي يأتي يذهب ولا يعود(يتواجد الان اكثر من 15 مليار جنيه ليبى خارج البنوك)…كيف بالله عليك ان تتوقع من إدارة أزمة لم تنجح فى إدارة أزمة الحج والاضاحى والسيولة ان تحل ازمة وطن ..؟ بالرغم ان الليبيين لم يأتهم من يقول لهم بأن لا داعي لهذه الأمور فى وقت الازمة وهم لم يطلبوها بل ظهرت لهم وكأنها دعاية انتخابية لا مبرر لها..فهم بذلك رفعوا سقف التوقعات عند الناس بدون مبرر.. فأصبحت التوقعات افتراضية ولم تصبح واقعية ..رجع ثوارنا الإبطال من مهمتهم فوجدوا بعضا من بقايا النظام قد احتلوا نفس مواقعهم فى الداخل والخارج وبنفس السلوك والثقافة بل زادوا عليها ..بل كثير من احتياجات الثوار اليومية البسيطة فى أيديهم , فكثير منهم لم يتحصلوا على سيولة تفيهم حاجتهم البسيطة ولم يجدوا من يستقبلهم بود ويعالج مشاكلهم الوظيفية التي كانت مطلبا لهم وكانت إحدى مطالبهم فى تحديهم النظام الهالك ومنها بقايا مرتب يفيهم متطلباتهم البسيطة ويحفظ لهم ما تبقى من كرامة ..وهم يرون ان بعض من بقايا النظام الذين قهروهم يخرجون بسيولة بالآلاف من الأبواب الخلفية ..يا له من استفزاز جعل الثوار يشعرون ان الثورة لم تكتمل بعد…تداخلت أعمال المجلس والمكتب التنفيذي والحكومة فيما بعد ,ومن ابسط قواعد الإدارة والديمقراطية , هو نظام فصل السلطات ..ففى حالتنا الانتقالية يفترض ان يكون المجلس اداة تشريع ورقابه ووضع السياسات العامة الانتقالية لتحقيق أهداف الثورة وان يتفهم ان فرض قرارات سيادية هى من صميم واختصاص الشعب الليبى وممثليه المنتخبين دستوريا فيما بعد وليس من اختصاص المجلس المؤقت (فالديمقراطية الحديثة تتطلب بالتعددية الفكرية والثقافية والسياسية اكثر من السماح بتعدد الزوجات) ..وان يقوم المكتب التنفيذي او الحكومة المؤقتة بتنفيذ سياسات المجلس المؤقت بالطريقة التى يراها مناسبة وان لا يتدخل المجلس الا عند الانحراف فى تنفيذ تلك السياسات ويفترض ان يكون هذا الامر موجودا حتى فى المجالس المحلية ..ولهذا اجتمع المثقفون والوطنيون والثوار ومؤسسات المجتمع المنى فى نقدهم لما يدور وخاصة فى غياب الشفافية …تكونت فراغات ما بين المجلس وحكومته وما بين الشارع استطاع من خلاله رموز ثقافة الهالك ان يتسللوا الى واجهة المجتمع من جديد من خلال بعض الرموز القبلية والمستفيدة من نظام الهالك وبالرغم ان القبيلة ليست كلها شر وليست كلها خير ..فهى تاريخيا كانت مركزا للجهاد ومركزا للمصالحة ومركزا للحمة الاجتماعية الا ان عدم سماح النظام الهالك لتطور المجتمع المدني جعلها مركزا لاستقطاب العمل السياسي والمرور من خلاله و التي أساسا لاتصلح له فهي رابطة دم وليست رابطة فكرية وطنية..وكنت أتمنى أن لايسمح المجلس بلقاء البعض على أساس قبلي مهما كان الامر فهذا خطأ استراتيجيي وطنى قد يجرنا الى المربع الاول ..وخاصة ان الثوار كوّنوا قبيلة جديدة اسمها ..ليبيا…
فكانوا بذلك اكثر وعيا واكثر وطنية ..كذلك كان ذلك الفراغ مغريا لبعض الدول الخارجية لمحاولة التدخل في امورنا الداخلية وهذا ليس بغريب او عجيب فكل الدول تبحث عن مصالحها ..الا اننا يجب ان لا نقول انها تدخل من ضمن المؤامرات الخارجية حتى لا نختار الحل الخطأ بناءا على التشخيص الخاطئ (كما يفعل الكثير من الأطباء) كما تعودنا فى ثقافتنا ان نجد دائما مبرر الهزيمة والفشل على غيرنا ..يجب ان تكون هناك سياسات إستراتيجية تبين بوضوح لقاء مصالح تلك الدول مع مصالحنا الوطنية وان ننمي تلك النقاط سواء تلك الان او فى المستقبل ..فليس هناك صداقات او عداوات دائمة بين الأمم وإنما مصالح مشتركة ..مطالب ميدان الشجرة وميدان الجزائر، وغيرها من المدن, الوطنية فى الشفافية وتصحيح المسار هى مطالب يجب ان ينظر لها على أساس أنها مكملة لثورة 17 فبراير واعتبارها مطالب مؤسسات مجتمع مدني جديد وتيارا مساندا وضاغطا لتحقيق اهداف الثورة المجيدة فى بناء مجتمع مدنى عصري ديموقراطى فالثورة والإصلاح وتصحيح المسار ليست كلها بالسلاح ..ومؤسسات المجتمع المدني عندما غابت فى ظل العهد الهالك لم يجد الليبيون بدا من التضحية بدمائهم الزكية لتحقيق مطالبهم فى الحرية والديمقراطية وهذا درس كافي لمن لم يفهم ذلك …
كذلك ظهرت كلمات لا تناسب ثوارنا مثل القول (بنزع السلاح) ..نزع السلاح لا يأتى الا من متمردون ..وهؤلاء ثوار وليسو متمردون ..فلننزع سلاح بقايا النظام اولا ..سلاحهم الاقتصادي والادارى والثقافي والاعلامى ..عندها سيكون مطلبنا شرعيا ووطنيا ان نطلب منهم بكل أدب ان يسلّموا سلاحهم وخاصة وان نسعى لتحقيق بعض مطالبهم فى قليل من الكرامة التى فقدوها فى ظل نظام جائر وظالم ..ونحن لا زلنا فى حاجة إليهم قبل ان يكتمل بناء جيش وامن وطني مبنى على عقيدة جديدة وهى حماية الوطن والدستور وليس غيرها ..وان لا نستبدل دكتاتورية بدكتاتورية أخرى مهما كانت ..فمن حقهم الاحتفال بنصرهم وبأي شكل من الإشكال حتى ولو كانت على شكل مائدة طولها 12 كيلومتر او احتفالا فنيا لينشدوا فيه أغانيهم التي أبدعوها كلمات ولحنا ..أبدعوها بأنفسهم وبدون مليم واحد من الحكومة, فرافقتنا خلال الثورة وكانت بلسما وشفاء وأصبحت جزءا من ذاكرة الثورة المجيدة ..لله درّهم أنهم يستحقون منا ان ننصت بكل خشوع لمطالبهم وآهاتهم وجروحهم وحتى ..أناشيدهم الملهمة..الدولة غايتها العليا يجب ان تكون الحرية وليست السيطرة .(.فالشعب هو الشعب سواء في الأنظمة الديمقراطية او الاستبدادية..ولكنهم هم كل شيء فى الأنظمة الأولى…وهم لا شيء في الأنظمة الثانية)..مونتسيكو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق