الحــــــــــــــــــامي
إبراهيم فرج الفلاح
الشهيد البطل محمد عبد السلام
الحامى
وكنيته أبو زينب هو محمد عبد السلام صالح الحا...مي من مواليد بنغازي 1970 ميلادي درس بكلية الاقتصاد جامعة قاريونس و قد قاوم الطاغوت في مسيرة جهادية عظيمة و ملاحم بطولية شهدتها أرض بنغازي الحرة .. ساعيآ لدحر ذاك الباطل الذي جثم على صدر ليبيا و يسود الحق وليظفر أهل ليبيا بالحرية ... ومن أجمل عباراته التى كان يدونها -:
لا تسقني كأس الحياة بذلة ......بل و اسقيني بالعز كأس الحنظل
وقد سجن محمد الحامي في عام 1993 ميلادي بعدما قبضوا عليه عند عودته من اداء فريضة الحج و قد تعرض لأشد أنواع التعذيب ... وفي يوم الجمعة 28-6-1996 قتلت قوات الطاغوت البليد معمر البطل الشهيد محمد الحامي بعد مطاردته بالقرب من شركة البث ومن ثم صلبه و التمثيل به في شوارع بنغازي .. ليترك وراء زوجته و بناته الثلاثة.
#
قصة عائلة المرحوم الحاج عبد السلام الحامي
رحل يوم الجمعة 15-4-2011 الحاج عبد السلام صالح الحامي بعد مشوار طويل من الكفاح و الألم ...
الحاج عبد السلام الحامي الصابر المحتسب دائما . قد رزقه الله من الأبناء ثمانية هم :-
... محمد وعمر و صلاح و أسامة و أنس و عبداللطيف و أحمد وأكرم ..
وكان..ولا نزكيه على الله .. سباقآ للخير و مساعدة الناس.. ومحبآ للخير و ذو سمعة طيبة عند كل من يعرفه..
توفي بعد معاناه مع مرض الشلل الرعاش الذي أصيب به أثر الصدمات المتوالية و سجنه مرتين.
أحدهما شهر و يومان بتاريخ 1995-4 والثانية في 26-9-1995 ميلادي ودام سجنه عام كامل..كما قامت قوات الطاغية بحرق و هدم بيته وإخراجه و أهله منه بقوة السلاح
كان الحاج عبد السلام الحامي حريصآ على تربية أبنائه على حسن الخلق و الدين فكان ابناؤه جميعآ على قدر من الدين و الورع و الخلق القويم .
الابن الأكبر / محمد الحامي
وكنيته أبو زينب هو محمد عبد السلام صالح الحامي من مواليد بنغازي 1970 ميلادي درس بكلية الاقتصاد جامعة قاريونس و قد قاوم الطاغوت في مسيرة جهادية عظيمة و ملاحم بطولية شهدتها أرض بنغازي الحرة .. ساعيآ لدحر ذاك الباطل الذي جثم على صدر ليبيا و يسود الحق وليظفر أهل ليبيا بالحرية ... ومن أجمل عباراته التى كان يدونها -:
لا تسقني كأس الحياة بذلة ......بل و اسقيني بالعز كأس الحنظل
وقد سجن محمد الحامي في عام 1993 ميلادي بعدما قبضوا عليه عند عودته من اداء فريضة الحج و قد تعرض لأشد أنواع التعذيب ... وفي يوم الجمعة 28-6-1996 قتلت قوات الطاغوت البليد معمر البطل الشهيد محمد الحامي بعد مطاردته بالقرب من شركة البث ومن ثم صلبه و التمثيل به في شوارع بنغازي .. ليترك وراء زوجته و بناته الثلاثة.
الابن الثاني / عمر عبدالسلام الحامي
من مواليد بنغازي 1974 ميلادي طالب بمعهد الكهرباء .. عرفه الجميع شابآ طيبآ خلوقآ هادى الطباع جريئآ لا يخشى في الحق لومة لائم
واذكر من عبارته التي كان يدونها دائمآ :-
أهوى الحياة كريمة.. لا ظلم لا إرهاب.. لا استخفاف بالإنسان....
ماض وأعرف ما دربي و ما هدفي و الموت يرصدني من كل منعطف...
كان عمر قد أقسم يوم الاثنين 11-9-1995 ميلادي على مواجهة جند الطاغية ..حيث حاصرتهم الجنود في مزرعة في منطقة بوعطني وبعد مواجهات عنيفة بينهم كان عمر على موعد مع الشهادة يوم الأربعاء 13-9-1995 هو و مجموعة من رفاقه ..وهم رقيقه الغالي مصطفى علي سالم الفيتوري وخاله خليفة سليمان المهشهش وأخرون نالوا الشهادة معهم في ذاك اليوم نذكر منهم : مسعود البرغثي و خالد طاهر التونسي
وكنيته أبو زينب هو محمد عبد السلام صالح الحا...مي من مواليد بنغازي 1970 ميلادي درس بكلية الاقتصاد جامعة قاريونس و قد قاوم الطاغوت في مسيرة جهادية عظيمة و ملاحم بطولية شهدتها أرض بنغازي الحرة .. ساعيآ لدحر ذاك الباطل الذي جثم على صدر ليبيا و يسود الحق وليظفر أهل ليبيا بالحرية ... ومن أجمل عباراته التى كان يدونها -:
لا تسقني كأس الحياة بذلة ......بل و اسقيني بالعز كأس الحنظل
وقد سجن محمد الحامي في عام 1993 ميلادي بعدما قبضوا عليه عند عودته من اداء فريضة الحج و قد تعرض لأشد أنواع التعذيب ... وفي يوم الجمعة 28-6-1996 قتلت قوات الطاغوت البليد معمر البطل الشهيد محمد الحامي بعد مطاردته بالقرب من شركة البث ومن ثم صلبه و التمثيل به في شوارع بنغازي .. ليترك وراء زوجته و بناته الثلاثة.
#
قصة عائلة المرحوم الحاج عبد السلام الحامي
رحل يوم الجمعة 15-4-2011 الحاج عبد السلام صالح الحامي بعد مشوار طويل من الكفاح و الألم ...
الحاج عبد السلام الحامي الصابر المحتسب دائما . قد رزقه الله من الأبناء ثمانية هم :-
... محمد وعمر و صلاح و أسامة و أنس و عبداللطيف و أحمد وأكرم ..
وكان..ولا نزكيه على الله .. سباقآ للخير و مساعدة الناس.. ومحبآ للخير و ذو سمعة طيبة عند كل من يعرفه..
توفي بعد معاناه مع مرض الشلل الرعاش الذي أصيب به أثر الصدمات المتوالية و سجنه مرتين.
أحدهما شهر و يومان بتاريخ 1995-4 والثانية في 26-9-1995 ميلادي ودام سجنه عام كامل..كما قامت قوات الطاغية بحرق و هدم بيته وإخراجه و أهله منه بقوة السلاح
كان الحاج عبد السلام الحامي حريصآ على تربية أبنائه على حسن الخلق و الدين فكان ابناؤه جميعآ على قدر من الدين و الورع و الخلق القويم .
الابن الأكبر / محمد الحامي
وكنيته أبو زينب هو محمد عبد السلام صالح الحامي من مواليد بنغازي 1970 ميلادي درس بكلية الاقتصاد جامعة قاريونس و قد قاوم الطاغوت في مسيرة جهادية عظيمة و ملاحم بطولية شهدتها أرض بنغازي الحرة .. ساعيآ لدحر ذاك الباطل الذي جثم على صدر ليبيا و يسود الحق وليظفر أهل ليبيا بالحرية ... ومن أجمل عباراته التى كان يدونها -:
لا تسقني كأس الحياة بذلة ......بل و اسقيني بالعز كأس الحنظل
وقد سجن محمد الحامي في عام 1993 ميلادي بعدما قبضوا عليه عند عودته من اداء فريضة الحج و قد تعرض لأشد أنواع التعذيب ... وفي يوم الجمعة 28-6-1996 قتلت قوات الطاغوت البليد معمر البطل الشهيد محمد الحامي بعد مطاردته بالقرب من شركة البث ومن ثم صلبه و التمثيل به في شوارع بنغازي .. ليترك وراء زوجته و بناته الثلاثة.
الابن الثاني / عمر عبدالسلام الحامي
من مواليد بنغازي 1974 ميلادي طالب بمعهد الكهرباء .. عرفه الجميع شابآ طيبآ خلوقآ هادى الطباع جريئآ لا يخشى في الحق لومة لائم
واذكر من عبارته التي كان يدونها دائمآ :-
أهوى الحياة كريمة.. لا ظلم لا إرهاب.. لا استخفاف بالإنسان....
ماض وأعرف ما دربي و ما هدفي و الموت يرصدني من كل منعطف...
كان عمر قد أقسم يوم الاثنين 11-9-1995 ميلادي على مواجهة جند الطاغية ..حيث حاصرتهم الجنود في مزرعة في منطقة بوعطني وبعد مواجهات عنيفة بينهم كان عمر على موعد مع الشهادة يوم الأربعاء 13-9-1995 هو و مجموعة من رفاقه ..وهم رقيقه الغالي مصطفى علي سالم الفيتوري وخاله خليفة سليمان المهشهش وأخرون نالوا الشهادة معهم في ذاك اليوم نذكر منهم : مسعود البرغثي و خالد طاهر التونسي
الابن الثالث / صلاح عبد السلام الحامي
مواليد 1976 ميلادي..سجن صلاح دون أي سبب اقترفته يداه لمدة ثلاث سنوات كرهينة عن اخوته المطلوبين و هم محمد و عمر الحامي عانى خلال السنوات الثلات لآوضاع سيئة في سجن بوسليم حيث تفشى مرض السل )) الدرن الرئوي (( بين السجناء و فتك بأعداد كبيرة منهم .. حيث عانى صلاح بسبب هذا المرض ولازلت هناك اثار صحية لازال يعاني منها حتى الأن..
الابن الرابع/ أسامة عبد السلام الحامي
مواليد 1978 ميلادي..وقبل الحديث عنه أود أن ارثيه بهذا البيت
وعهد مهرك و الصبا لم يبعدا ...حتى قبرت و غيبتك يدان
عرفناه نقيآ منذ طفولته ..وحاج بيت الله و هو في الخامسة عشر ..سجن مرات عديدة و هو في عمر السادسة عشر.. ثم سجن في الثامنة عشر من عمره بعدما اعتقلوه وهو مصاب برصاصة في رجله و تعرض لأشد و أسوأ وسائل التعذيب على يد عبد العزيز الخشمي و مفتاح بعيو..تم ترحيله لسجن ابو سليم حيث قضى فيه ثمانية أشهر و توفي فيه بعد صراع مع مرض السل و لم يتلقى أي عناية طبية بل زج به في سجن انفرادي ليعاني ألم المرض و شبح غربته .. فاضت روحه الطاهرة بتاريخ 17-1-1997 ميلادي
نعم أسامة ...نعم أسامة في جبين العز شامة
الابن الخامس/ أنس عبد السلام الحامي
من مواليد 1983 ميلادي..كان طالب بكلية الآداب قسم جغرافيا عندما رأى مشاهد إخواننا المسلمين في سجن بوغريب لم تحتمل نفسه الأبية و غلت دماء العروبة في عروقه و مضي نحو العراق و في قلبه الحرية و في روحه العزة و فاز بالشهادة بتاريخ 6-5-2007 ميلادي .
فإلى لقاء تحت ظل عدالة قدسية الأحكام و الميزان
الابن السادس/ عبد اللطيف عبد السلام الحامي
مواليد 1985 ..تم مداهمة منزله ومحاصرته دون معرفة الأسباب و بعد معرفة انه طالب في كلية الأقتصاد تم محاصرة كلية الاقتصاد ذاك اليوم للقبض عليه و لكن باءت محاولتهم بالفشل لاعتقاله فكان عبد اللطيف حرآ أبيآ رفض أن يقع بين أيديهم فأختار غربته و مضى بعيدآ عن ليبيا حاملآ في قلبه حب الله و حب الجهاد فألتحق بأخوته المجاهدين في بلاد الرافدين ليفوز بالشهادة على أرضها بتاريخ 24-7-2005 ميلادي .
أما أصغر ابنائه .....
الابن السابع/ أحمد عبد السلام الحامي من مواليد 1986
الابن الثامن/ أكرم عبد السلام الحامي من مواليد 1988
اسرى في العراق
هذه حكاية المرحوم الحاج / عبد السلام صالح الحامي هذا الرجل الذي عرف بصبره و ثباته..وكان يصفه المقربون منه بأنه مدرسة الصبر..لقد كان رجلآ تقيآ عزيزآ رائعآ بكل ما تحويه الرجولة من معاني..
هكذا كان و هكذا ستبقى صورته في عقولنا و قلوبنا .. ستبقى في ذاكرة بنغازي إلى الأبد محفورة فلا يمحوها الزمان..
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }
صبرا آل الحامي إن موعدكم الجنه مع النبيين والصدقين والشهداء ان شاء الله الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق