الاثنين، سبتمبر 19

حصريا :( ابراهيم امنينة ) ذاكرة الايام 9

ذاكرة الأيام – 9
" ما بال الصلالبه كالخوارج وهم ليسوا لها "
طبعة منقحّّة
17/09/2011 م
بقلم : إبراهيم السنوسي امنينه


  بالأمس خرج علينا المدعو / إسماعيل الصلابي وقال إسفافاً كثيراً في حق الثوار لا يستحق التكرار، وقد إستوفينا منه حقنا في الرد عليه في حلقات سابقة، وحددنا له أين يقف، أما اليوم فقد خرج علينا صلابي آخر يدعى الشيخ "على" وأحياناً الدكتور "على" ، أما أنا فأدعوه "عليوه" لأنه يتحدث كما الطفل يهذر وينظر إلى كسرة الخبز أو الكعكة التي بيد الطفل الذي أمامه ويتلمظ كما تتلمظ الحيّة، ويبتسم كما يبتسم القط عندما يفرغ من تناول وجبته، وقوله لمضيفته على قناة الجزيرة أنه يمثل الشعب عندما سألته عن أي تيارٍ إسلامي بعينه يمثلهُ- وأنا أقول أنه لا يمثل حتى نفسه إنما هو مّدعي .
  أما إسماعيل فكنّا قد قلنا له، عندما وجّه كلامه الجارح إلى أحد قادة الثورة الشرفاء، أن ذلك التجريح والتقريع إنما هو نابع "من حسد من عند أنفسكم" ويقول فيك الشاعر الحكيم على لسان من ناله ذلك التجريح والتقريع :
إصبر على كيد الحسود انك قاتله \ فالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله
 
     وخرج معكم مساء أمس الجمعة الموافق 16/09/2011م – من يدعى بوحيد برشان من شباب غريان وهو العضو بالمجلس المحلي بغريان، يتقول ويتبول مثل سابقيه ويؤيدهم وينضم إلى عصابة الصلالبة في طلبهم استقالة الشرفاء د. محمود جبريل،                           د. على الترهوني، أ. محمود شمام، من المكتب التنفيذي، والطعن في ذممهم المالية وعدم أهليتهم لمثيل ليبيا الجديدة وأنا أقول لهذا الوحيد (صقع عليك) وقف حيث أنتْ .
   كانت هناك بالأمس الجمعة الموافق 16/09/2011م – بمدينة إجدابيا تظاهرة تدين هذه التوجهات الصلابية الخارجة، وكان القول الفصل فيها لطفلةً لا يتجاوز عمرها 8 سنوات حين سُئلت عن رأيها في هذه التوجهات، قالت: " ريّح روحك يا صلابي" .
    هذه الطفلة هي التي تمثل الشعب الليبي بوضوح وإيجاز وعفوية- وليس أنتْ.
     أما أنت يا "عليوه" فدع عنك هذه الحرب الكلامية فلست بأهل لها ولا إسماعيل بأهل لها كذلك، إذ تحاولان لعب دور الخارجي عبد الرحمن بن محمد الأشعث الذي خرج وسار على رأس جيش عرمرم يفوق السبعين ألف محارب*. معلنين الخروج على خليفة المسلمين عبد الملك بن مروان وواليه الحجاج بن يوسف الثقفي الذي بعث برسالة إلى الخليفة يخبره فيها بأمر الثورة الخطيرة ويطلب منه إمداده بالجنود بأسرع، وقت فأرسل إليه عبد الملك ردّاً قال فيه :
" لعمري لقد خلع ابنُ الأشعث طاعة الله بيمينه، وسلطانه بشماله وخرج من الدين عرياناً، وإني لأرجو أن يكون هلاكه وهلاك أهل بيته واستئصالهم في ذلك على يدي أمير المؤمنين، وما جوابه عندي في خلع الطاعة إلا قول القائل :
أناةً وحلماً وانتظاراً بهم غداً \ فما أنا بالوانى ولا الضرع(1) الغمر !(2)
أظن صروف الدهر والجهل منهم \ ستحملهم مني على مركب وعر !
ألم يعلموا أني تُخاف عَرامتى(3). \ وأن قناتي لا تلين على الكسر؟
 
  وأعلن على أثر ذلك حالة الطوارئ لمواجهة الخطر المحدق بالخلافة من هؤلاء الخوارج وكفّ في الحال عن الاتصال بالنساء وتمثل بقول الشاعر الأخطل :
قومٌ إذا حاربوا شدّوا مآزرهم \ دون النساء ولو باتت بأطهار
   وبقية القصة معروفة بهزيمة الخارج ابن الأشعث في معركة دير الجماجم –                  والعاقبة لكما ولأمثالكما ولكن بدون معارك، واختلفت المصادر عن كيفية انتهاء حياته غير أن أغلبها يقول أن "زونبيل" صاحب الترك أرسل به مقيّداً مخفوراً إلى                         الحجاج بن يوسف وفقاً لاتفاق صلح كان قد تم توقيعه سلفاً، إلا أن ابن الأشعث لجأ إلى الانتحار في الطريق حتى لا يقع في قبضة الحجاج فألقى بنفسه من فوق جبل أو بيت كان محصوراً فيه، وما لبث أن فارق الحياة  وكان ذلك عام 84 هـ . وهذه نهاية كل جبان رعديد وخائن حسود خسيس .
   أظنني قد استرسلت قليلاً في قصة "الخوارج" هذه، غير أن إيرادها كان ضرورة سردّية يتطلبها الحديث عن موقف "الصلالبه" ومن والاهم ومحاولة تقليدهم للخوارج بدون مؤهلات، ولا حتى مبررات أو معطيات تاريخية على الساحة الحاضرة .
   والمشهد العام الذي أراه أمامي في هذه الأيام والذي يذكى ناره الصلالبه جنباً إلى جنب مع قناة الرأي التابعة لشخص مأجور يدعى "جبّور" يتلقى الدعم المالي من زيف الإسلام وكذلك المعلومات الزائفة والمحّرضة من قبل موسى إبراهيم القذافي والأرناؤوطي جوزيف شاكر اللاجئ في إحدى حفر بني وليد لإذاعتها على الملأ- أقول للصلالبه التي تقطر تصريحاتهم سّماً ودماً وما وراؤها من قصد إلا الفتنة وشق الصفوف – أقول كفاكم وقفوا حيث أنتم وتأملوا هذا المشهد في قول الشاعر نصر بن سيّار:
أرى تحت الرماد وميض جمر\ ويوشك أن يكون له ضرام
وأن النار بالعودين تذكى \  وأن الحرب أولها الكلام
وإن لم يطفها عقلاء قوم \  يكون وقودها جثث وهام
فقلت من التعجب ليت شعري .\ أأيقاظ "بنو المختار"(1) أم نيام

       وبالفعل يوجد على الساحة السياسية والميدانية وميض جمر يستعر أوجده وأوقده ونفخ فيه أولئك المحاربون على القنوات الفضائية بهواتف الثريّا(2)، ومكبرات الصوت وبدون سلاح إلا من البزّات العسكرية المموهّة في الساحات لإلقاء الخطابات ولا وجود لهم على الجبهات المستعرة، لانتقاد أعضاء المجلس الانتقالي الوطني الشرفاء والتشكيك في مؤهلاتهم وكفاءاتهم بل واقتراح البدلاء- فلا نامت أعين الجبناء !!
  أمّا ما جاء على لسان أحد الضيوف، في نفس المساء على نفس القناة، أظنه يدعى           "عمر الحاسي" وورد اسمه على أنه محللّ سياسي، ومع احترامي لرأيه وتأدّبه عندما سؤُل عن رأيه فيما ورد على لسان "عليوه" فكانت إجابته دبلوماسية ومؤدبة للغاية تنم عن عقلية تنأى بنفسها عن الجدل والجدال و"ما بدَّها مشاكل" لكن أنا "بّدى مشاكل" مع مثل هذه الأشكال وسوف أبرّر ذلك، فأنا لا أخشى في الحق لومة لائم.
  أنه في أوائل القرن الحالي عندما جيء بشباب في عمر الزهور وكانوا ضمن من شاركوا في حركات الجهاد في أفغانستان أو في بقاع أخرى من العالم، جيء بهم إلى نظام الطاغية على شكل صفقة Package Deal مقابل تسليم المقبوض عليهم من قبل بريطانيا وأمريكا من الليبيين- على أن تقوم ليبيا بالكشف عن كافة ما يتعلق بالنشاطات الإرهابية والتصفيات من أي نوع، والتعهد بالتوقف عن القيام بمثل هذه النشاطات مستقبلاً بما في ذلك تصنيع أسلحة الدمار الشامل وضرورة تفكيك منشآتها، وقد كان.

      فقد وصل الشباب إلى طرابلس "وسيق الذين اتقوا ربهم زمراً" إلى سجن "بوسليم" ليعذبوا ويحاكموا مثل ما كانوا يعذبون هناك وفي بريطانيا بالذات باعترافهم واعتراف صحافة بريطانيا "ومنذ أيام أصدر دايفد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني الذي زار طرابلس وبنغازي يوم الخميس الموافق 15/09/2011 م مع الرئيس الفرنسي ساركوزي - أوامره بالتحقيق مع الجهات المسئولة عن عمليات التعذيب في بريطانيا- بل وصّرح أحد هؤلاء الضحايا- ضحايا التعذيب وهو القائد الميداني "حكيم بالحاج" بأنه سوف يقوم برفع دعوى قضائية ضد الجهات المسئولة في بريطانيا أو في أي مكان آخر للتعويض عّما تعرضّ له من اختراقات لحقوقه الإنسانية في تلك الفترة، بما في ذلك تسليمه إلى عدوّه (الطاغية) ضمن صفقة تستفيد منها بريطانيا- ربما يكون أحد بنود تلك الصفقة استعادة المجرم "عبد الباسط المقرحي" الذي تسبّب عن قصد وسبق إصرار وتخطيط وترصّد لقتل                ما لا يقل عن 270 راكب كانوا على متن طائرة أمريكية تحطمت فوق بلدة لوكربي باسكتلنده  ليلة عيد الميلاد عام 1989 –  وتم ذلك بالفعل تحت مظلّة "لأسباب تتعلق" بصحة المجرم السجين وأنه ينازع على فراش الموت .
    كل ذلك مع اعتراض أمريكا وأهالي الضحايا، الذين تعالت صيحاتهم واعتراضاتهم على ذلك الإجراء، واختفت في الفضاء كما اختفت معظم الأشلاء، ومنهم أهالي أحد الضحايا الذي لا أذكر اسمه كانوا قد رفضوا استلام المبلغ الذي كان الطاغية قد وافق على دفعه بناءً على قرار المحكمة لأهالي الضحايا كتعويضّ وأصروا على جلب المجرم المتسبب في قتل ابنهم وإعدامه في أمريكا- ألا وهو الطاغية المجرم الهارب .
  إذاً، وصل هؤلاء الشباب إلى طرابلس وكان المجرم الدولي المطلوب صهر القذافي المكلوب- عبد الشيطان التشادي المقرحي قد صرح على شاشة إحدى الفضائيات في وقت مضى في لقاء أجراه معه البوق الحقير بو سبحة قائلاً : "إن هذا الكلب الضال ويقصد بلسانه لا بلساني "القائد البطل حكيم بالحاج"، قد أرسلته أمريكا لنا في تابوت" ويعني بذلك أنه كان الأحرى بهم أن يقتلوه إذ كان عميلاً للقاعدة والأمريكان والناتو (في آنٍ واحد!!)
  ونستطرد .
  عندما وصل القائد البطل حكيم بالحاج ومعه الرفاق إلى ليبيا، أودعوا سجن بوسليم، ولا أعلم بنتيجة كل الأحكام، إلا فيما تتعلق بالقائد الميداني الوطني حكيم بالحاج- فكانت المدة التي قضاها : سبع سنوات تقريباً .
   هنا يتدخل القدر .. ويأتي "عليوه" بعلاقته المشبوهة مع زيف الإسلام، ربما ضمن برنامج ليبيا الغد من إنتاج زيف الإسلام وضمان توريثه الحكم،إذ كان لك دور يا "عليوه" بأن "تستتيب" العائدين من بريطانيا وأمريكا، والذين كانوا في رأي الطاغية (زنادقة)، وكان ذلك بتكليفٍ من (الأبله) زيف الإسلام، الذي كان يسعى من طرفه لوراثة عرش أبيه، ليحكم البلاد أربعين سنةً أخرى بعد أن يقتل أبيه، كما فعل من قبله أمراء وخلفاء أمويين وعباسيين وأتراك، وبالتالي كان يريد شعبيةً بقاعدةٍ واسعة يستند إليها ويؤسسها بمساعدتك، ثم يلقي بك في مزبلة التاريخ .
  وكان قد استغل الكثير من الشباب وأنت تعرفهم وفتح لهم خزائن (قارون) التي تنوء بها العُصبة : مشاريع – مصانع – صحف ومجلات – سفارات بالخارج – شركات استثمارية، صفقات أسلحة والكل أصبح يهتف وهو نائم : سيف .. سيف .. إلى أن أتى أمر الله .
  والآن يا "عليوه" حدثنا عن علاقتك ولقائك واجتماعك بأحد أزلام الطاغية والذي ألقي عليه القبض مؤخراً، والذي كان يشغل وظيفة وزير البصاصين في منظومة الطاغية، ألا وهو المسمىّ "بوزيد دورده"- وكان ذلك اللقاء  خلال شهر مايو الماضي وأثناء استعار الثورة بمبادرة منك واجتهاد دون الرجوع إلى المكتب التنفيذي أو المجلس الوطني الانتقالي- وذلك ( لتقريب وجهات النظر بين الثوار والشيطان بعد مقتل حوالي 30 ألف ثائر واختطاف حوالي 20 ألف مواطن، وبتر أوصال حوالي 1600 مواطن واغتصاب أكثر من 1000 امرأة وذلك حسب أخر تقرير صدر خلال شهر مايو الماضي)، ترى أيّ وجهات نظر تريد تقريبها يا "عليوه" مع هذا الشيطان؟ وما وراؤك ؟ ومن وراؤك ؟     وما الذي تقصده وتهدف إليه بتلك المحاولة؟ أليس الأجدر بك أن تقتص ممن غدروا بعائلتك واغتالوها وهم ليسوا بليبيين !
  هذا "البوزيد" الذيل، وزير الطاغية لشئون البصّاصيّن عندما تم القبض عليه شاهدناه على شاشة قنواتنا يضع الساق على الساق بدون أي اعتبار وتأدبّ لمن يخاطبهم من الثوار ويقول لهم مستعملاً أصبعه في عنجهية مثل ما فعل زيف الإسلام في أواخر فبراير الماضي – يقول هذا البوزيد : أنا عندي العلم بأن ثورتكم هذه "يقصد ثورة 17 فبراير" هي من صنع أمريكا والقاعدة !!!
   تصوروا هذه هي قناعة ووجهة نظر هذا البوزيد التي يريد عليوه تقريبها مع الثوار .
    نقول هنا يتدخل القدر مع عليوه لإنقاذ بعض هؤلاء الشباب من غياهب السجون- خلال العام 2010- حسب ما أتذكّر – ربما بالتوقيع على تعهدات بفعل كذا وعدم فعل كذا .
   ولا أعلم هل كلهم خرجوا أم بعضهم، ولا أعلم كذلك هل "نعمان عثمان"، وهو من أعضاء فرقة "المقاتلة"، كان ضمنهم أم لا، ولكني أعلم علم اليقين، كما سبق وأن ذكرت في هامش الصفحة السابعة من الحلقة 8 من ذاكرة الأيام- مشار إليه- برمز (ن.ع) أي نعمان عثمان،  أنه حالياً يدير مكتباً لتنسيق نشاط "ما" في بريطانيا واسم هذا المكتب معهد كوليام للأبحاث، ويعيش حياة مرفهة  أظنها بموافقة الطاغية في حرية "يا لال يا لالالي" - على رأي محمد حسن(1). ويظهر على الفضائيات، يفتح ويفضح كل ما يتعلق بملف القاعدة وأسامة بن لادن والظواهري وغيرهم .
 وينظّر للإرهاب ، ويفلسف الثورات ويمنحها الشرعية مثل "تشي غيفارا" أو "هربرت ماركوز" اليهودي صاحب مبدأ الفوضوية ANARCHISM  ، أو مثل الطاغية نفسه ومحاضراته ومناظراته خلال السبعينيات والثمانينيات وهو ينظرّ للتر وتسكيه والثورة الدائمة – لعلكم شاهدتموه على التليفزيون بعد اندلاع ثورة 17 فبراير عند ظهوره المضحكـ فوق السرايا الحمراء بطرابلس بعباءته وقميصه الممزق تحت إبطه- وعمامته وكل ما هو واقي من الرصاص- وهو يصيح : ثورة .. ثورة ويخبط بيده اليمنى على جدار يقف خلفه ... ووراءه ثلاثة أصنام- فرّوا قبل أيام مع قادة آخرين : بعضهم إلى الجزائر والبعض الآخر إلى النيجر وبقي آخرون مع زيف الأحلام والمعتصم بالشيطان- بقوا بين الحفر في وادي المردوم ومرتفعات بني وليد، وكما  قال أبوالقاسم الشابي :
ومن يتهّيب صعود الجبال \ يعش أبد الدهر بين الحفر
 
     وقد كنت قد رأيته مؤخراً- أي نعمان عثمان على شاشة إحدى القنوات وهو ينّظر ويفسر ويبرّر نظريات القاعدة لا رحمة الله على رؤسائها وأعضائها ولا سامحهم الله، إلا من تاب أو استتيب، حيث كان منظّروها مثل الدكتور المصري الظواهري وغيره من "الطالبان" يبيحون قتل المسلمين ومن بينهم الأطفال والنساء إذا كانوا أو "كنّ" يقفن في الطريق بين "المجاهدين" و "الكفار" .. تصورواّ أين منهم كفار قريش، قال تعالى                 في سورة يونس :
((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ  ))     صدق الله العظيم
فأين همْ من هذه الآية ؟!
وفي الختام لا سلام


* ويسّمونه جيش الطواويس وسمىّ بذلك لأنه كان مجهزاً تجهيزاً كاملاً  وجميلاً كالطاووس: إذ ترى الفرس مجهزة ترقص جذلاً وتبدي لك استعدادها للركض والانقضاض على العدو والنيل منه .

(2)   الغمر : غير المجّرب
(3)   العرامة : الشراسة والشدة والبأس
(2)   من المعروف أن "عليوه"   "عم بيعارض من باريس" على رأي غوّار في مسرحيته الهزلية الشهيرة .

ليست هناك تعليقات: