الاثنين، يوليو 25

نبض القلب..

 
     قد نغيب كالغروب ،، وقد يلهينا الزمن ،، ولكن يبقى نبض القلب لا ينسى الأحبة في الله .....
 

نبض القلب : 

                                          أ. عمر الحاسي
 
في البداية لايسعني الأ ان نشكر كل من سنحت له الفرصة وحصل علي نت وبعث برسالة تواصل وافاض علينا بشي من وحي الكلمة وقوة الحدث وفصاحة الموقف ولكن
الحدث أجل وأعظم والخطوب افصح من الكلمات والكتب ,
 وكذلك نشكر من لم يتمكن  لان الفرصة لم تسنح له ولكننا نعرف انه ينوي الاتصال والاعمال بالنيات ولكل امريء مانوي وبعد هذا الصمت الطويل الذي شغل جميع الليبين عن اصدقائهم واحبائهم واذهل كل مرضعة عن رضيعها لينتبه جميع الليبين من غفلتهم وتصل القلوب الحناجر ولكن هذه مشيئة الله وقدرته ارادها ان تكون فكل ماأتي من الله فهو خير لأن هذا الشعب خيّر ويستحق كل خير بأصالته وكرمه وايمانه وفطرته السمجة وتمسكه بقيمه واخلاق الاسلام فهذه هبة لن تهدي سوي للشعوب الاصيلة التي تتمتع بنسيج متماسك ومتانة في الصنع كان صاحبها القدير الحكيم فهذه الكلمات مهما تكن قيمة وذات معاني هادفة ...فلن تعبر عن مكنوناتنا في هذه اللحظة الحرجة وفي هذا المفترق التاريخي الخطير ...الذي سوف يقود ليبيا والليبين الي شأنآ آخر...وهذا شأن الليبي الاصيل ..والذي يشارك اهله المحنة ...وربما ارادها الله منحة ... محنة لامتحان القلوب والصدقات ويتمتع ومنحة لتبادل اعمال الخير والعمل الدؤؤب الذي يجر كسبآ ولكن ليس ماديآ بل اجرآ عند الله ...ونسأل الله ان تنتهي هذه الازمة بخير وصحة جيدة  للجميع ويهل علينا شهر رمضان ونحن في احسن حال ...فليس بعد العسر الا اليسر وليس بعد الظلمة الا الفجر ....فنسأل الله ان يكون هذا هو الفجر الصادق و الحقيقي الذي يرتقبه كل الليبين ...كما نسأل الله ان يجعل هذا البلد آمنآ مطمئنآ سخآ رخآ وسائر بلاد المسلمين وأن يخلص هذا البلد من اهل السوء والظلم والفساد ....آمين.
والسلام عليكم ورحمة وبركاته
اخوكم :عمر الحاسى

هناك تعليق واحد:

IMA ELGHAZALI يقول...

سلمت يمناك استاذي الفاضل ..
وكل سنه وانت طيب ونسئل الله النصر والفرج القريبين علي بلادنا الحبيبه ..
وتقبل الله منا ومنكم ومن سائر المسلمين الصيام والقيام ..