بصفحة الاستاذ سالم الكبتي وبقلمه :
منذ عام مضى ..
فى اليوم التاسع عشر من مارس ..
كان الرتل المخيف يتجه نحو المدينة
صوب بنغازى الامينة ..
يمتلىْ غيظا .. وشرورا
يتفجر حقدا لعينا
يدوس الربيع .. يحاول حجب الشمس .
يحمل اثقالا .. واحساسات دفينه
يقوده الشيطان اللعين ..
كان الرتل المخيف ..
يلوث الاجواء بالرعب
كان فى جوفه كلاب .. ومرتزقه
ومدافع .. وراجمات .. وصواريخ
وفياجرا ..
وحقدا اسود وغيظا وشرورا
كان الرتل اسود .. يشوه الربيع
والطريق الطويل .. نحو المدينة
نحو بنغازى الامينه ..
لكن شاء ربى .. غير ذلك
شمخت جباه الرجال
علت هامات الشهداء .
شاهت وجوه الكلاب
انتصر الخير .. والربيع
ليعود الرتل المخيف
منكسرا .. ذليلا
ويعيش الوطن ..
رغم كل زيف .. وسيف
كان الرتل المخيف يتجه نحو المدينة
صوب بنغازى الامينة ..
يمتلىْ غيظا .. وشرورا
يتفجر حقدا لعينا
يدوس الربيع .. يحاول حجب الشمس .
يحمل اثقالا .. واحساسات دفينه
يقوده الشيطان اللعين ..
كان الرتل المخيف ..
يلوث الاجواء بالرعب
كان فى جوفه كلاب .. ومرتزقه
ومدافع .. وراجمات .. وصواريخ
وفياجرا ..
وحقدا اسود وغيظا وشرورا
كان الرتل اسود .. يشوه الربيع
والطريق الطويل .. نحو المدينة
نحو بنغازى الامينه ..
لكن شاء ربى .. غير ذلك
شمخت جباه الرجال
علت هامات الشهداء .
شاهت وجوه الكلاب
انتصر الخير .. والربيع
ليعود الرتل المخيف
منكسرا .. ذليلا
ويعيش الوطن ..
رغم كل زيف .. وسيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق